قال سيف من بعيد: يعني منااج اهوو الصيدلة ؟
طالعته بنظرة: أي نعم
هز راسه: ايووووووة ... زين زين، الله يخليها لج ويخليج لها
رفعت يدها فوق: آمييييييييين ربي يسمع منك ...
قالت منى واهي تضحك: وانت سيف، بتعطيها منوو ؟
سيف: انا بخشها لين ما الله يرحمني وتتعطف علي الآنسة شيخة وتوافق على مطلبي عشان أعطيها إياه..
قالت منى: ليش سوواف اهي اسمها شيخة ؟
قال بضيق: اييه ما تدرين ؟
منى: لا والله توني دريت ...
قالت علياء: وصل لها ســلاااامي الحارررررررر ولد عمتي ...
طالعها بنظرة: لا توصين ... وصل قبل لا تقولين
منى: والله ؟ وشلون هذي ؟
سيف: سألي اختج ...
طالعت اختها بنغزة: شلون علياء ؟
توترت علياء وقامت: أني بروح أييب كيكة ...
وراحت المطبخ، وفتحت البوكس اللي فيه الكيكة الكبيرة ... أصلاً مالي حاجة في الكيكة، لازم نحطها بعد الغدا ...
رفعت راسها منزهقة لما حست بظل أحد مستند على الباب يناديها: علاية ..
سفهته وما ردت وراحت تغسل يدها، وأهو قال: عليـاء حاجييني ...
ردت: لين ما تفهم الكلام بحاجيك نفس الناس ..
سيف: انزين آسف ..
طالعته بجدية: ألف مرة أهدد عليك إن اللي بينا ما يطلع، ولا أبا أحد يدري عن اللي بينا، ليش ما تسمع كلامي وقاعد تلمح بتصرفاتك ؟!
قال بتبرير: عليـاء أنتي ما تعطيني فرصة، ما أعرف أتكلم معاج براحة ... خلينا نملج ونخلص ..
قالت بعناد: وأني قلت مافي عقد إلا لما أتخرج ...
سيف: ليش عااد أنا ما راح أمنعج من دراستج!! أكا خواتج تزوجوا، وكل وحدة ولدها بحضنها، وأخوانج بعد ..
قاطعته: لا تنسى جواد ..
قالت: أوكي جوااد خليه على صوب، خواتي أنا، توأمي اللي قدي اكا عندها ثنين الله يحرسهم، ويزوي بعد أسبوع زواجها، وأكا أماية بتخطب مهرة بنت عمي إلى يوسف، ونصور الجلب نصيبه من يوم هوو بزر ويا اختج المصون، من تمّ غيرنا ؟!
طالعته بنظرة وطنشته، وأهو قـال بقهر: ترى صبري بدا ينفذ هاا ...
طالعته بقهر: عندك ملايين البنات بالدنيا، سير دور لك وحدة وفك عمرك ...
قال بحزن: أفـا ما هقيتها ... تظنين إن في حد إيي مكانج، علاية فهميني ...
فتحت عينها وقالت بثبات: أنا أفهم، وأبيك إنت بعد تفهم ، ولا أتم تلمح باللي بينا لأن الكل قام يفهم .. وأخوي محمد يبين من ويهه إن معصب ..
سيف: أنا ما جفت إنه معصب، وبالعكس محمد طيب وما راح يمانع لو عرف إن احنا نحب بعض ..
علياء: ما قلت انه بيمانع، وبعدين انا ما علي من احد، دام قلت لك ما ابا احد يعرف غيرنا يعني ما ابا احد يعرف، ليش مو راضي تفهمني ؟
سيف: لانج انتي مب راضية تفهميني ... علياء على الاقل نخطب رسمي اذا ما تبين العقد الحين، اكلمج بالتلفون والكل يعرف ... مو نتصيد المرات اللي نجوف بعض فيها، وبالتلفون حكم علي أكلمج أقصى حد نص ساعة! وفي الاسبوع مرتين او اذا تكرمتي انتي تدشي المسن وتحاجيني! شنو يعني !؟
علياء: كل يوم واني طابة بيتكم! وانت كل يوم وحادر بيتنا على قولتك، شتبي بعد ؟
طالعها بنظرة يائسة، مافي فايدة من النقاش معاها ... قال واهو حاط بخاطره: أوكي على راحتج حبيبتي ... أنا آسف على الإزعاج وحقج على راسي ....
وطلع من المطبخ واهي زفررت من داخلها، وتكدر خاطرها ... اوووف منك اووف، رفعت تلفونها واتصلت في انووار ... اللي ردت : هلاا علوووية
قالت بضيق: انتي بعد الف مرة قايلة لش لا تناديني بهالاسم ، اسمي علياء
ضحكت انوار: انزين يا برنسيسة علياء، شفيش معصبة وشوي وتطيريني ؟
تنهدت وقالت بنبرة كانها بتصيح: اووف انوار ... تهاوشت ويا سيف
أنوار: على شنوو بعد ؟ اني من عرفتكم وانتون كلله هواش! خاطري مرة تيين وتقولين شي غير
علياء: على سالفة الخطبة ... مو احنا ما بنخلص من هالسالفة
أنوار: اقولش شي وما تزعلين صديقتي ؟
قالت: هاا قولي
ردت انوار: انتين وحدة فاضية وما تنعطين ويه، الريال يبا يخطب رسمي وانتي معقدة الامور، ما تبين احد يدري باللي بينكم وبنفس الوقت ما تبين عقد الحين! ياختي غصب بيدرون باللي بينكم كل ما ماطلتون ..
علياء: يعني الحين اهوو صبر كل هالسنة كلها ، ما يصبر 7 أشهر بس!
أنوار: ولانه صبر كل هالسنين على قولتش ما يبا يصبر زوود! الريال طفش، اتملل!!
برطمت: خله يتملل اني مالي خص، ما ابا انشغل عن دراستي ...
قالت أنوار: بس على الدراسة ؟
سكتت شوي ...
وأنوار قالت: عليـاء انتي صدق نسيتي علي لو قاعدة تقصين على روحش ؟
ردت بهمس: خايفة أنوار اكون قاعدة اظلم سيف ..
أنوار: علياء انتي تحبينه، والله تحبينه، بس قاعدة تراوغين وتدخلين نفسش بمتاهات .. ليش مخوفة روحش؟! انزين افرضي ياختي انش للحين ما حبيتينه صدق، بس انتي متقبلتنه موو ؟ تحسينه الشخص المناسب صح ؟! يعني بعد الخطبة اكييد اكييد بينولد داخلش شعور تجاهه .. وبتنسين علي وطوايفه
علياء: أمس رحت دار العجزة ازور عمتي ... تصوري شقالت لي ؟
تنهدت: شقالت ؟
قالت بهمس: قالت لي انها تعتبرني بحسبة بنتها، وبتكون سعيدة لو ارتبطت بالانسان اللي يناسبني ويستاهلني، وتتمنى لو يبت ولد مستقبلاً اسميه علي
قالت أنوار بسرور: كلامها حلوو، وسيف ما يليق عليه الا أبو علي، سيــف علي ! لا فتى الا علي ولا سيف إلا ذو الفقار
قالت علياء: انتين مينونة زين ؟
أنوار: طالعة عليش ... هههههههههههههه صحي نسيت اقولش علياء، رديت رسبت في المادة اللي عدتها!
فتحت عينها: شنووو ؟
أنوار: ههههههههههههه قسم هالدكتور نحس عليي ..
علياء: لييش لييش يالهبلة ؟ شلون رسبتي ؟
أنوار: لأن سلمان كاان مريض ليلة الامتحان، ورحت وياه المستشفى وتمينا في الطوارئ طوول الليل، رجعت الصبح هلكانة ... رحت الساعة 9 أقدم ما اشوف حتى الاسئلة، اكتب واني ما ادري ويش اكتب ههههههه
علياء: يالله على الهبل يا انوار
ضحكت: خلله يولي ما بعور راسي .. انزين علياء عاد سمحي لي، اني بسكر ... بنات خالتي كللهم متجمعين بروح لهم
ردت: اوكي ... تيك كير ..
سكرت التلفون وطلعت للصالة ..... وجافت الكل مندمج مع محمد ومريم بنته وحنين واهم ينشدون ...
ابتسمت عليـاء، فدييتها مريوم صدددق صوووتها حلووو ... وحنين بعد عندها طريقة ...
أخذت لها بسكوت وقعدت تاكل، وتفاجئت بجوواد اللي ياا وقعد جنبها واهي قالت: اففف جواد ريحتك جقاير ...
أخذ من عندها البسكوت: عطيني بس يمكن تنطفي النار ....
قالت علياء: أخي العزيز، ما بك مهموم ...
قال بضيق: سكتي عني ...
علياء: صاقعة، ويش فيك ويا هالنفس
قال بيأس واهو يقطع البسكويت بعبث: أنا حظي دوم أقشر، لو شسويت بهالدنيا ما بيعتدل ..
ربتت على كتفه: لا تهتم خيي .. الله يفرجها ...
طالع لجين وقال: طالعيها، عمرش جفتين انسانة حجر مثلها ؟!!
ابتسمت: ما ينجبر قلب على قلب !
جواد: مو انا عجبتها يوم صرت زينب ... لكن يوم صرت جواد ما عجبتها !
ضحكت علياء: حسبي الله على بليسك .. شي طبيعي يعني جواد، انت تحاجيها على اساس بنية، ويازعم ربع وصديقات، وبينهم معزة وحركات، آخر شي تصدمها بالواقع انك ولد! ولا منوو ؟ جوااد ؟! واي جوااد ؟ كانت تكرهه بيوم من الايام ... و" همست بصوت أخف " والانسان اللي كانت تحبه صديقتها بعد واللي عذبها !
جواد: بعد كملي ؟ طلعي صحيفة أعمالي السودة ... الناس كللها تغلط، ومن صوبهم غفور رحيم، الا اناا !! " وحط سبابته ببطن يده واهو معصب " الا اناا ! لا غلططــت تتم أخطائي تمشي وراي، جنها ذيلييي !! لا مسموح ولا معذور ...
علياء: ويييه جوااد لا اتم عااد جدي متكدر .. ألف وحدة تتمناك
جواد: بس انا دشيتها مخيي ، واذا في شي يدش مخي يعني لازم أحصل عليه ... عساني لو أتم طول عمري عزابي ...
علياء: انزين ما حاولت تحاجيها ؟
جواد: احاجيها ويين ؟! اقولش اهي من كشفت لعبتي خربت الدنيا على راسي، لعنت أسلاف أسلافي، وأقول ليزوي حاجيها قالت والله والله مو راضية حتى اجيب طاريك!! تمشي صوبي كاني طووفة !! ما تشوفني !
ضحكت علياء واهو طالعها بنظرة نارية: قلت شي يضحك ؟
قالت علياء واهي تكتم ضحكها: سوري حبيبي .. بس حالك ما يسر والله لا عدو ولا صديق، طحت ومحد سلم عليك
دزها من كتفها: روحي عن ويهي انتين بعد، انا في وين وانتين في وين ...
قالت علياء بطنازة: اني عندي فكرة
طالعها باهتمام وقالت باسلوب استخفاف: ليلة زواج يزوي الكل لاهي، اخطفها واحبسها عندك، وقولهم رهينة، والمقابل عقد شرعي، واذا ما عطيتوني اياها بقتلها
طالعها بنظرة غضب " بجدية " : تستهزئين يالنذلة ؟ تعرفين شنو ؟ الشره علي انا اللي قاعد احاجيش .. انا لا طلبت حنان ومودة اروح لمنى .. هذي صاحبة القلب الابيض والطيب، مو اشكالش انتين ياللي ضاربة الدنيا جووتي ..
ووقف واهي ضحكت : هههههههههههههههههه
والتف لها وقال بنغزة: وما يخمرون واايد في المطابخ وحجي مني مناااك هاا، ترى في عيون مفتوحة
طالعته بصدمة وانبهتت الوان ويها .. واهو مشى عنها واهي تمت صاخة، وطالعت سيف اللي متسدح على الكنبة كعادته، ومسند ويهه على يده وساكت، واهي قالت بخاطرها: الله يحاسبك على هالعمايل! وهذا جواد أول واحد فتح عينه !
راح جوواد لمنى اللي قاعدة وحاطة ولدها بحضنها وتأكله وزوجها جنبها وياكل وياهم بعد ... قال جواد: في مجال ماماتنا الصغيرة ؟
ضحكت منى: حياك ...
تمدد على الارض وحط راسه على ريولها: شتأكلينه
منى: شوفة عينك، مضروبة ...
ومحمد يمضغ مستانس، وجواد يبتسم له، مد يده وضربه على عينه وجواد صرخ: آخخ ... الله يحاسبك، شفيك علي ؟!
ضحك حسين: هههههههههههه هذا كلله ماد يده وبس ..
طالعته منى: ما ادري من معلمنه
قال حسين ببراءة: انا بعد ما ادري ...
ومحمد طلع الاكل اللي حطته أمه في بوزه، وشاله في يده، ومنى قالت بضيق: يـاربي حمموود لا تبدي توصخ ... جووف وانت كاشخ حبيبي محد زينك
قال جواد واهو فاتح بوزه: خالوو عطني عطني
قالت حنين: ويع ويع! مطلعنه الياهل جيفة تاكله شهالوصاخة
رد على اخته واهو لازال يطالع ولد اخته: انتي جب اهوو ياهل مو صخل مثلش
حنين: صخل انت ..
قال محمد " الصغير " بعد ما رمى الاكل على جواد اللي اكله واهو مستانس: انتي جب ..
فتحت منى عينها وقالت واهي تمثل الصياح: يارربي! بعد شنو بتعلمونه ؟ ما تم حجي مو زيين الا تعلمه ... حرام عليكم
حسين: هههههههههه ولدي حاط ريل على ريل ، يبا اخت ، صح حموودي ؟
ضحكت منى: ههههههه لا يبا اخوو ، صح حبيبي ؟
طالعهم واهو ضايع، وحسين قال: اصلاً اهو يبا توأم بنات، بيسمي فاطِمة وفرح .. لأن ماماته من زماااااااااااااااان خاطرها في اسم فرح
قالت منى: اصلاً ماماته غيرت رايها واهي تحب الصبيان الصغيرين مثل حموود العسل وما تبا بنات
جواد: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه خاطري تعرفون شنو ؟ اصووركم فيديو، واعطيه ولدكم بعد كم سنة ... جان يدفن راسه في الارض ويقول : شهالأم والأبو اللي عندي ؟! أغبياء وما عندهم سالفة !
حسين: انت تيسر تيسر، بدل ما توقف ويااي
قعد جواد : افا حبيبي، انا على طول وياك .... انا بعد اقول إن شاء الله ربنا يرزقني انا وياك بدرزن بنات
قالت منى: احلف بس !؟ انت اول اخطب .... عنست يا اخي، امي ذاب قلبها واهي تقول تبا تشوفك معرس
جواد: يوم رحت لها وانا عمري 22 سنة ابا اعرس، قالت لي بعدك صغير ... وانا مشيت على شورها، شاللي غير رايها ؟!
منى: حرام عليك، شنو باقي عن الثلاثين ؟ ما خاطرك تستقر ؟
جواد: انا بروحي مو عارف استقر ، بعد مو اييب نفرة واقعدها معاي
حسين: لا صدق كلام اختك جواد، خلاص عااد ولت أيام اللعب والجمبزة ... اختار لك بنت الحلال واستقر
جواد: يلاا دوروا لي
قالت منى بلهفة: صدق والله ؟
جواد: ما صدقت على الله
قال حسين بجدية: انا اقولج على مسؤوليتي دوري له بنت زوينة
قالت منى بنغزة: أصلاً البنت جاهزة
قال جواد: اووه جاهزة بعد، منوو ؟
همست في أذنه: أسيل حماتي
طالعها وعينه مفتوحة وحسين قال: أفا أسرار من وراي !
طالعته: أي اسرار ...
راحت لهم مريم " بنت اخوها " واهي حاملة كرار أخوها: عمووو كرار يبييش ...
فتحت منى ذراعينها: تعال يا قلب العمة انت ، ييبيه ...
قعدت مريم وحطت كرار في حضن منى جنب محمد الصغير، ومنى ابتسمت وحطت يدها على خدها: فديتها هالقمر، على منوو هالجمال طالعة ...
حنين: علي اني بعد على من
منى: انتي وين تروحين تختفين وتردين ترجعين ؟
ضحكت حنين: هههههههههه ألعب ويا ميثا وفطوم بنت اختي
جواد: وش تلعبون ؟
حنين: أسامي ... موزعين علينا ثلاث أوراق ، [ كُل ] [ المُنى ] [ أنتِ ] ، واللي تجمع العبارة كللها أهي اللي تاخذ بوكيه الورد الكبير اللي هناك
طالعت منى البوكيه الاحمر الكبير وقالت بانبهار: الله شحلاته .. منوو يايبنه ؟
حنين: يزوي تقول ناصر ولد عمتي .... ما ادري من وين له لفلوس هذا
جواد: اكيد يبوق
ضحكت منى: ههههههه لا يسمعونك تستوي سالفة، أبوهم ما يقصر عليهم ما شاء الله بخير
جواد: ادريي جيي ما ادري انا ، بس اطنز ... ترى اهم حتى التسبوح ساعات يسبحون بـ فلوس بدنانير مو بماي مثلنا
حسين: انا اقول علياء على منوو طالعة في الحسد، جوااد شفيك ؟!
جواد: هههههههه ما قلت شي ، بس يعني تشبيه بليغ ...
قالت مريم: عموو جوااد أبا أركب الخيل
جواد: وانا وش لي خص ؟! جايفتني خيال ؟!
سكتت مريم، وحسين قال: قومي بابا انا اوديش " والتفت لمنى " عطيني حمووود
منى: شنوو بتركب ولدي على الخيل ؟ لا حبيبي اني اخاف
حسين: شنو تخافين ؟ انا بحطه في حضني
منى: لا لا آسفة، أخاف تصيده حساسية والا شي ...
سحب ولده: اهوو يييبيه لا يصير لي جبان مثلج ... خل ولدي يتعلم على الفروسية من الحين، صح بابا ؟
محمد: يس
طالع جواد: اقولك طالع فطين علي ...
ضحكت منى وجواد، وحسين قام وأخذ ولده ومريم بعد ما استأذن من امها وطلع يركبها على الخيل ...
وجواد قال بهمس: من صدقش تتكلمين عن أسيل ؟
قالت واهي تلاعب ولد اخوها: أي من صدقي، عيل امزح ؟
سكت وما تكلم، قالت منى بخبث: جمال وحلاة وأخلاق وعايلة .. شـ تبى بعد ؟
جواد: ما ادري .. " وغير الموضوع واهو يطالع كرار " وهذا شفيه كله ابهامه في بوزه، سحتها " وضربه على يده " نزلها يالله
طالعه كرار بزعل وصاااح، ومنى قالت: يمة منك يالمجرم، شسويت في الياهل ؟! عامله بحنية شوي .. حرام عليك خرعته " وحضنته " بس حبيبي بس، بس ياعمرري انت ... خلاص الحين اضرربه
والتفت لأخوها مرة ثانية: بكرة بروح لأسيل وبفتح الموضوع وياها واجوف رايها اول، وبعدين انت تكلم حسين
قال بتوتر: لا لا تستعجلين .. شنو بكرة مدري شنو
طالعته بحزم: عيل لمتى ؟ جوااد انت كبررت مو خاطرك تستقر ويصير عندك يهال ؟ اكا حتى حسين العفطي اللي توه يمشي في 19 سنة يبا يخطب
جواد: امي مب راضية .. بعدين هذا ياهل ومراهق
منى: تراك بعمره كنت تحب وغرقان ..
جواد: انا غير ...
ربتت على يده: ما علينا الحين من الماضي ... جواد والله خاطرنا نفرح فيك .. متى بتفهم وتمشي على الطريق الصح ؟ حاط املك في غير محله، ترى البنت ما تباك، والكل ملاحظ هالشي ... وانت رامي روحك عليها، شنو يعني مافي الا اهي بالدنيا ؟
جواد: القلب وما يهوى ..
منى: اترك عنك هالخرابيط ... ياما حبوا ناس وما استفادوا شي، وناس اخذوا بعض واهو ما يعرفون بعض الا حزة العرس وعايشين بسعادة ..
قال جواد واهو يطالعها: منى .... البنت لو انغصبت قلبها يلين وتميل للريال بسهولة، بس الريال اذا انغصب صعب صعب واايد ان الريال ينجبر على شي ما يباه ... وانا اخاف استعجل واظلم اللي باخذها ..
منى: قول انك حاط امل على لجين وريح نفسك ...
طالعها في عينها: أي حاط امل، زين جذي ؟
منى: لا مو زين ... لأن البنت خاطبينها وقريب بيتعادلون وبتسمع خبر زفتها بعد
قال بصدمة: لا تجذبين ..
منى: ليش اجذب ؟ أنا سامعة عمتي نرجس تتكلم ويا مرت ابوها ..
جواد: يزوي ما قالت لي ..
منى: يزوي ما تكشف أسرار صديقتها، بعدين انت منوو ان شاء الله عشان تقولك ؟
قال بضيق واهو مكسور: يـاربي ليش انا كل الابواب مسددة في ويهي ..
قالت منى بقسوة: منك أنت، من قالك تدش هاللعبة وتسوي روحك ذكي وبتلعب عليها، واكا انعكس علييك كلشي وجوف شصار ..
طالعها بنظرة حارررة واهي قالت: ما خوفتني لا تحاول، اني اقول الحق ..
جواد: انا بقوم اطلع برره ..
منى: ما عليه، بس ما بتهرب مني ... باجر بقعد وياك قعدة ...
مشى راح لعليـاء ... واهي التفت لـولد اخوها اللي نام بحضنها ...
انتبهوا لحنين اللي نطت واهي تصارخ : هيّـــــااااااا ، البوكيه لي وبس والباقي كله خس ..
طالعها يوسف: هههههههههههههه مبروووووووك حنييييييين تستاهلين
راحت حنين واهي تمشي بغرور: يبارك بعمرك ولد عمتي ...بعد الورد للورد " واخذت البوكيه وشمته " آآآح على الريحة الجنان، بوديه اليوم وبحطه في غرفتي !
سيف: عطيني منه وردة وحدة
حنين: والمقابل ؟
سيف: بلللللللل ! ما ابا عيل !
حنين: ههههههههههههه
قالت لجين: يزووي هااج التحفة، فديتج انتي مناي بهالدنيا
حضنتها يزوي: لا خلا ولا عدم يالغلا ... فديتج
ابتسم سلطان: ها يزوي اعطيها منو ؟
قالت واهي تكابر خجلها: طبعاً انا !
ضحك سلطان واهو يطالعها بنظرة: حلالج ..
.
.
قال جواد واهو يهمس لعلياء: اعطيها ؟
طالعته: شنو ؟ من ؟
جواد: التحفة ؟ اعطيها لجين ؟
علياء: ههههههههه اخاف تكسرها على راسك ..
جواد: او لا تحبطين !
علياء: اممم ما ادري !
جواد: بعطيها ، وبتكون آخر محاولة، اذا ما قبلتها بشيلها من راسي
قالت علياء بجد: صدق ؟ احلف ؟
جواد: والله .. واكا حلفت، اذا ما اخذتها صدق بتناساها ..
علياء: انزين شلون بتعطيها
جواد: وديها انتين!
علياء: لااا عيني ، اخاف تفشلني واني ما اتحمل احد يحرجني ... اعطها حنين
نادى حنين: حنووون تعالي
راحت له: ادري مصلحة، شتبي ؟
جواد: انتي ليش لسانش وايد طويل وما تحترمين ؟
حنين: افااا اني ما احترم ؟! اوكي لساني طويل ولغوية، بس والله احترم
جواد: عيل شكوو تقولين لي شتبي ؟
حنين: ياربي جوااد، اني مستانسة اليوم واقول كلشي بدون ما ادري عن روحي، ignore ignore
جواد: انزين ... ودي هالتحفة لـ لجين
حنين: حقوي
طالعها بنظرة حادة: بدون حقوي وليش no more question
حنين: انزيين يييبها كسرت خاطري ...
ضحكت علياء: ههههههههههه يالله حنين، ما تسوي شي وهي ساكتة، هالبلعوم كأنه شريط شغال 24 ساعة
جواد: الله يستر ما تتقصص أحبالها الصوتية من عينش
علياء: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه give me 5 !
ضربوا كف بكف، والتفت إلى لجين اللي أخذت التحفة بيدها ... وعلياء التفت لها، لكن عينه انكسرت لما عطتها حنين مرة ثانية وخمن من طريقتها وكلامها: لا شكراً !!
طالع علياء اللي صدت وما حبت تطالع شكله ... وقام وقف وطلع من الصالة بررره المزرعة وين ما اليهال ويا حسين، واحد يركب الخيل وواحد ينزل منه ... وأخوه حسن راكب الخيل العود ويتمشى فيه على هداااوة في المزرعة ... وحسين قاعد ويصوور في توأمه كل شوي لقطة ...
حـوراء بابتسامة: مجتبى ليش قاعد هني ؟
ابتسم لها: اجوف اليهال، مستانسين بالخيل وخايفين منها ههههههه
ضحكت حوراء ومجتبى قال: ما شاء الله عليها مريم بنت محمد، جميلة ومؤدبة ...
ابتسمت : ايه ... ماخذة شوي من عمتها حنين ...
ابتسم وسكتوا، وبعدها تنهد واهي مسكت ذراعه: متضايق ؟
ابتسم: لا .. بس افكر
همست: في شنوو ؟
طالع عينها: في الموضوع اللي قلتيه لي ...
حوراء: أي موضوع حبيبي ؟
ابتسم بتوتر: موضوع التبنّي ...
عطته ظهرها واهي تعقد اصابعها بتوتر وخجل: سلطان لااا ...
مشى وراها: شالسبب ؟
قالت بتبرير: ماما ما راح ترضى ...
واجها: حطي عيونج بعيوني وحلفي إن هذا السبب ...
قالت بتوتر: سلطاان لا تضغط علي، انا ابا اتم ويا اهلي الحين واشبع منهم
سلطان: يزوي ما راح نتأخر ، والله والله ما بنتأخر ... بس لفّة وحدة بالفريج ونرجع ...
بلعت ريقها: لاا ما ابا " وقالت بسرعة " اصلاً أنا أستحي !
والتفت لما جافت لجين وقالت بسرعة: لولو ياية ... يلا سير ، انا بيلس وياها
طالعها بنظرة واهي مشيت عنه وراحت لـ لجين اللي قالت لها: الله الله على اللقاءات الرومانسية اللي من تحت لا تحت وبالتخشش
يزوي: انطمي ... كفاية قلبي طبول
ضحكت لجين: يزوي جذابة انتي ما تستحين، انتي عمرج ما فهمتي شنو معنى الخجل، شو انقلبت الآية ؟!
قالت واهي تحرك يدينها بتوتر: ما ادري لجين ما ادري، كلشي يرجف داخلي ...
لجين : لا تمثلين !
يزوي: شوو امثل انتي ويا ويهج .... والله استحي !!
لجين: من منو ؟ سلطان ؟
قالت بسرعة: اوووووف سلطان هاا قبل ! الحين غير لجين ... في شي يربط بيني وبينه، والله ما اتوقعت ان أطالع سلطان في يوم من أيام عمري بهالنظرة
لجين: ايييه نظرة الحب والهيام ...
.
.
طلعت من الحمام واهي تضحك بشكل هستيري، ومحمد يضحك وياها : هههههههههههههههههههههههه
وكرار الصغير يطالعهم ويضحك، وهدى تقول: حسبي الله على بليسك من ولد، شلون قفل علي الباب ؟! زيييييييين انك مريت! والله جان مت ومحد داري عني!
محمد: هههههههههه والله انه مب هين ، كرارر بابا شسويت ؟!
حرك يدينه: ما سويت شي بابا!
محمد: انت على طول ما سويت شي !! هههههههه ليش تقفل الباب على ماما ؟!
هدى: تبيني امووت
مسك طرف ثيابها: لا ماما ...
شالته من على الارض: اموووا على العسل ...
ابتسم محمد: اكا بيحطون الغدا ... يلاا نمشي
مشيت وياه هدى وقالت: والله عمي وعمتي لهم وحشة امبينا، الله يتقبل منهم ويرجعهم سالمين
محمد: آمين، هنية لهم والله حج بيت الله ...
ابتسمت هدى: الله يرزقنا أني وياك بعد
محمد: والله انا غايتي في هالدنيا حج البيت
هدى: يعني بتروح بدوني ؟
محمد: اكيييد
طالعته بشرار: لا والله ؟! بنت البطة السودة اني ؟
محمد: لا ما قلت انتي بنت البطة السودة، بس وراش فررووخ حبوبة، بتقطينهم على منوو ؟
هدى: مالي خص .. اهم شي اروح ، ريولي على ريلك
محمد: ههههههههه الله يرزقنا بعدين يصير خير ...
طالعته هدى بنظرة حاادة وصدت، واهو ابتسم وقال: حتى يدتي لها وحشة ...
ابتسمت هدى بحزن: اييه الله يرحمها ويغمد روحها الجنة، راحت بشهر الله واهي على سجادتها، هنية والله هنية ... أحسن خاتمة
محمد: الله يرحمها ويرحم جميع المؤمنين والمؤمنات، قلت في عيد الغدير بنزل لها ختمة، اهي وعمي أبو إبراهيم الله يرحمهم
هدى: تروح المقبرة ؟
محمد: والله صار لي شهرين يمكن ما رحت، إن شاء الله هالخميس بروح ... " وابتسم بحب " بتعطين منوو تحفتش ؟ اكا كل واحد عطاا احد ... يلاا عطيني له
طالعته: هالله هالله، وانت واثق انها لك ها ؟
محمد: افاا عيل حق من ؟
هدى: لأولادي حبيبي
محمد: انزين انا وياهم بعد
هدى: ولا تزعل انت بعد وياهم، وانت تحفتك بتعطيها من ؟
محمد: والله افكر اكسرها واعطي كل ناس شوي هههههههههه ... اختي منى عطتني تحفتها، استانست واايد
ابتسمت هدى: شفتها ... كرارر حدده متعلق فيها، ومريم بعد ... بس احس مريم متعلقة في عمتها علياء اكثر
محمد: اكييد لأن اهي اللي اطلعها وياها كل اسبوع ومعلمتنها على الطيارة
هدى: ههههههههههه
========
[ يتبــع ]